أخبار وتقارير

وقف إطلاق النار بين الحوثيين والإصلاح في مدينة ريدة محافظة عمران وأنباء عن سقوط أكثر من عشرة قتلى

 يمنات – خاص

قالت مصادر وثيقة لـ"يمنات" أن اتفاقا جرى ابرامه بين الإصلاحيين والحوثيين في العاصمة صنعاء، قضى بوقف اطلاق النار بين الطرفين في مديرية ريدة محافظة عمران.

وأشارت المصادر أن وقف إطلاق النار بدأ سريانه من مغرب يوم أمس السبت، بناء على نتائج الاتفاق بين الطرفين، بعد لقاء مباشر جمع مندوبين من الطرفين، ووساطة قبلية حاولت تهدئة الوضع في جبهة القتال.

وقالت المصادر أن حصيلة المواجهات بين الطرفين بلغت ما يقارب 13 قتيلا، وعشرات الجرحى إثر استخدام أسلحة ثقيلة ومتوسطة في المواجهات.

المصادر أشارت أن حوالي "15" طقما من اللواء "310" نقلت جنود بزي مدني مسلحين بمختلف الأسلحة للقتال إلى جانب مليشيات الإصلاح في مدينة ريدة، بناء على توجيهات قائد اللواء  العميد حميد القشيبي المقرب من اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع.

 

مصدر محلي في مدينة ريدة قال لـ"يمنات" أن الطرفين ما يزالان متمترسان في مواقعهما، إلا أن إطلاق النار توقف بين الطرفين منذ مغرب اليوم.

وأشار المصدر أن الحوثيون كادوا أن يحكموا سيطرتهم على جبل مطل على مدينة ريدة، قبيل مغرب يوم أمس، بعد مواجهات عنيفة بين الطرفين، استخدمت فيها مختلف الأسلحة.

واندلعت المواجهات بين الطرفين يوم أمس الأول بعد احتكاك بين معتصمين محسوبين على جماعة الحوثي والمؤتمر، يطالبون بتوقيف تعيين محافظ إصلاحي لعمران، ومواليين لتجمع الإصلاح، أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الطرفين، راح ضحيتها قتيل وعدد من الجرحى.

ويرفض الحوثيون وقبائل محسوبة على المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه الرئيس السابق صالح، تعيين محافظ لمحافظة عمران من تجمع الإصلاح، وهي المحافظة التي تتصارع فيها ثلاث قوى لها حضورها القبلي والشعبي، وتتمثل في المؤتمريين والحوثيين والإصلاحيين.

واعتبر مراقبون أن ما حصل في مدينة ريدة مؤشر على تفجير الأوضاع في المحافظة بسبب تعيين محافظ من خارج المحافظة ومحسوب على أحد الأطراف، في حين كانت المحافظة بحاجة لمحافظ محايد.

زر الذهاب إلى الأعلى